قصيدة خمسَة سنين الحب والشوق والهوا

الخامسه ياذيب هاذا نتاجها
غبّر علينا بالمفارق عجاجها
خمسَة سنين الحب والشوق والهوا
قش النصيب اليوم باقي سياجها
فان رحت فادري بان قلبك يحبني
دنياي من بعدك بيطفى سراجها
حال الهوا مادام للي توالفو
هاذي محبتنا وهاذا انتهاجها
فان شنّت الغبنه علينا حروبها
نصبر عليها وان تعقّد حجاجها
ايامنا الحلوه ولو غاب بدرها
يبا يعوّد نورها وانبلاجها
حظي وحظك ياغرامي وعشقتي
قوّو تجافيها وزاد انعواجها
ف/اعرف ترا قلبي ولو غبت مانسا
وانك هوا روحي وداخل مزاجها
واقرا قصيدي كل ليله ونادني
والله لجي جيّه صعيبن خراجها
واقول هاذا من خفوقي تملّكه
لو ان روحي ماخذت منْه تاجها
والصوره اللي في خفوقك ومهجتك
لشتقت لي ياذايع الصيت ناجها
واقرا عليها ما تيسّر وقلّها
عن حاجتك في بعدها واحتياجها
واعرف ترا هرجك خفوقي بيسمعه
والروح من بعدك تزايد خلاجها
ويمم على قبلة مكانن يضمّنا
رح له ونفسك فيه تلقى ابتهاجها
واذكر سوالفنا القديمه وعدّها
واضحك لو ان الروح من فوق صاجها
هوّن عليها ياحبيبي بروحتك
عل وعسا تلقى مكامن علاجها
دنياي قد زادت عليها صدوفها
ونفسي تزايد غبنها واحتجاجها
من سبة فراقك وتاثير غيبتك
غثرب بصافيها وزَوّد هماجها
وختامها حطيت قلبي وداعتك
ولا تضيق الا يبين انفراجها